هل للكراهيه جذور فى كل نفس بشريه؟
بمعنى هل كل انسان عنده استعداد للكراهيه ولكن هناك من يتغلب على هذه النزعه بداخله وهناك من لايفعل
ام هناك من لايستطيع الكراهيه حتى حين يريد ذلك
وهل هى دوماً شئٌ مذموم؟
أم أنها صفه بشريه علينا احتمالها باعتبارها قدراً ككونك مثلا تكتب بيدك اليسرى
وكونك حيت تكره فلاناً هذا ككرهك للسمك المشوى مثلا
شئٌ فطرىٌ لا دخل لك به
وهل تكون أحيانا مفيده ومخرجاً للإنسان من حالة انفجار قد تقتله حين يغدر به شخصٌ ما فيكتفى بكراهيته فى نفسه
بدلاً من أن يقتله مثلاً؟
ما معنى الكراهيه اصلا؟
هى هى المرادف لعدم الحب وفقط؟
ان كانت كذلك فما أكثرها اذن
ام لابد من ارتباطها بتمنى الشر لهذا الذى نكرهه؟
هل من الممكن ان ينقلب الحب إلى كراهيه
أياً كان نوع الحب سواء بين صديقين أو الحب بمعناه المعروف بين رجلٍ وامرأه؟
أم يمكننا حينها الشك فى حقيقة كونه حباً من الأصل؟
ألا يمكن حين تنتهى حالة الحب أن يعود الانسان لحالته كما كان قبلها
متعادلا فى شعوره تجاه الطرف الآخر بلا حبِ ولا كره؟
وهل يشفع له عندك ما كان بينكما قبل الفراق؟
ام لابد حين ينتهى الحب ان يستبدل بشعور مغاير؟
بعضهم يبالغ ويقول انه على قدر الحب تكون الكراهيه
هل أنا شريرٌ حين أكره شخصاً ما؟
أم أنه هو الشرير ولذلك أكرهه؟
ثارت فى ذهنى تلك الأسئله وانا استمع الى أنغام وهى تغنى (هتمناله الخير) فى ألبومها الأخير
هتمناله الخير
ايه يعنى يفوتنى وينسانى
ماهو ياما اتحمل علشانى
ماهوياما كان قلبه عليا
هتمناله الخير
ماهو قبل ما يجرحنى داوانى
كان عمرى وكان هو زمانى
كان قلبى وروحى وعنيا
هفتكر له حاجات كتير كانت ما بينا
هفتكر ايام هوانا والخطاوى اللى فى طريقنا
هفتكر لحظة لقانا وانسى لحظة ما افترقنا
لما كنا بنقسم الفرحه فى عيونا
هفتكرله حاجات كتير
هتمناله الخير
هتمناله الخير علشان يستاهل
دانا هتمنى تلف الدنيا تانى ونتقابل